عبر نقابيون ينتمون للاتحاد المغربي للشغل، عن استنكارهم للطريقة التي يتعامل بها المدير الإقليمي للتعليم، متهمين إياه باستفزازهم وتهديدهم والشطط في السلطة.
واعتبر الفرع الإقليمي للجامعة الوطنية للتعليم في بيان له بهذا الخصوص أن التهديدات والاستفزازات تذكر بسنوات الرصاص، وهو أسلوب يضرب في الصميم كل المذكرات الوزارية التي تدعو إلى ترسيخ ثقافة الحوار وتعزيز الشراكة التي تجمع الوزارة ومصالحها الخارجية مع النقابات التعليمية .
ورفض المكتب تصرف المدير الإقليمي للتربية الوطنية واستهدافه للكاتب الإقليمي محمد أيت تباغوست، مطالبا بتفعيل المذكرة 103/17 التي تنظم العلاقة بين الوزارة والنقابات، والتي تم تعطيلها منذ تعيين هذا المدير الإقليمي، حيث استفرد بتدبير كل ملفات وقضايا الشأن التعليمي الإدارية والتربوية والمالية وعصف بكل المقاربات التشاركية، وفق تعبير البيان.
وعبر المكتب عن رفضه للتكليفات التي وصفها بـ المشبوهة في الإدارة التربوية والاقتصاد خارج الضوابط القانونية وفي غياب تام للاستحقاق، مشددا على إبراز لائحة التكليفات داخل الإقليم لكشف أصحاب الامتيازات، مشيرا إلى أن نتائج تدبير الفائض داخل وخارج الجماعة التي قامت بها المديرية، شابتها مجموعة من الخروقات نتيجة إخضاعها لمنطق الولاءات والزبونية والمحسوبية .
وطالب المكتب بتدخل مدير الأكاديمية من أجل تصحيح الأمور وإعادتها إلى نصابها، والتحقيق في التدبير الإداري داخل الإقليم، مؤكدين عزمهم خوض أشكال نضالية غير مسبوقة.