أكد مصطفى الأسروتي، النقابي في قطاع التعليم والفاعل التربوي، أن سعد برادة الوزير الجديد للتربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة، مطالب بتقديم إنصاف فعلي للشغيلة التعليمية، بدلا من ما تم تسميته سابقا بالإنصاف الصوري الذي رافق النظام الأساسي.
وأوضح الأسروتي أن الوزير السابق، شكيب بنموسى، رغم الجهود التي بذلها، لم ينصف الشغيلة كما كان ينتظر.
الملفات العالقة
وأضاف مصطفى الأسروتي، في حديثه لنا ، أن الوزير الحالي يجب أن يركز على حل الملفات العالقة التي خلفها النظام الأساسي السابق، مشيرا إلى أن هذا النظام جاء ببعض الحلول الترقيعية ولم يعالج كافة القضايا، وعلى رأس تلك الملفات، ملف الزنزانة 10 التي لا يزال مصيرها مجهولا، وتابع النقابي ذاته مؤكدا على ضرورة تفعيل السنوات الاعتبارية المخصصة للتسقيف بالنسبة للمعنيين.
وفيما يخص المقصيين من خارج السلم، شدد الأسروتي على أنهم حرموا من الأثر الرجعي المادي والإداري، وللأسف، لم يستفد الكثير منهم بسبب الإحالة على التقاعد، وفق المتحدث.
الملفات الإدارية والتعويضات
كما تناول الأسروتي قضايا أخرى مرتبطة بالإدارة، مثل المتصرفين التربويين، والخصاص، والتعويضات التكميلية، واعتبر أن تعميم التعويض التكميلي بمبلغ 500 درهم عن الابتدائي والإعدادي، ومراجعة ساعات العمل، هي ملفات أساسية تتطلب اهتمام الوزير.
وأكد الأسروتي على أن الوزير الحالي لديه فرصة كبيرة للنجاح إذا ما عالج هذه الملفات الأساسية، محذرا من أن عدم القيام بذلك قد يؤدي إلى تكرار الأخطاء التي ارتكبت في السابق.