ساءلت النائبة البرلمانية عن حزب الحركة الشعبية، عزيزة بوجريدة، وزير التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة، حول كيفية تعزيز القيم التعليمية من خلال وضع ميثاق أخلاقي يحدد قواعد استخدام الهواتف المحمولة في البيئة المدرسية.
ودعت النائبة البرلمانية في سؤال كتابي، المسؤول الحكومي، للكشف عن الخطوات التي يمكن أن تتخذها الوزارة لضمان توازن فعال بين استخدام الهواتف المحمولة دون التأثير على التحصيل الدراسي، وإمكانية إشراك أولياء الأمور في عقلنة استخدام الهواتف المحمولة في المؤسسات التعليمية.
كما دعت بوجريدة إلى اتخاذ تدابير لحماية التلاميذ من المخاطر الاجتماعية والنفسية الناتجة عن الاستخدام غير المنضبط للهواتف المحمولة في المدارس، متسائلة عما إذا كانت هناك دراسات أو بيانات تثبت تأثير الهواتف المحمولة على الأداء الأكاديمي للتلاميذ، وكيف يمكن الاستفادة من هذه النتائج لتوجيه السياسات التعليمية.
كما سجلت أن الهواتف المحمولة أصبحت تقريبا جزءا لا يتجزأ من الحياة اليومية للعديد من التلاميذ، حيث يرى بعض الفاعلين التربويين بأن استخدامها يمكن أن يعزز التعلم، كما يحذر آخرون من المخاطر المحتملة التي قد تضر بالقيم والمعرفة.