لم تخل مراسيم تسليم السلط بين كل من عبد اللطيف ميراوي، الوزير السابق للتعليم العالي والبحث العلمي والابتكار، وخلفه عز الدين ميداوي، بحضور موظفي وإداريي وزارة التعليم العالي، صباح اليوم الخميس، من إشارات ود بين الطرفين، رغم أن مكر الصدف جعل أن الوزير المعين اليوم سبق أن اتخذ في حقه ميراوي قرار سحب التوقيع سنة 2022 عندما كان رئيسا لجامعة ابن طفيل.
ورفض ميداوي التعليق على أزمة طلبة الطب، مكتفيا بالتعبير عن امتنانه وفخره بالتعيين الملكي على رأس وزارة للتعليم العالي والبحث العلمي والابتكار. وأكد عز الدين ميداوي أنه يعرف هذا القطاع حق المعرفة من خلال تدرجه في عدد من المناصب والمسؤوليات، من بينها نائب عميد كلية ونائب رئيس جامعة، وتعيينه عميدا ورئيسا لجامعة بعد ذلك لولايتين ثم رئيسا لندوة رؤساء الجامعات لتسع سنوات، فمديرا لمركز البحوث الدولي بجامعة محمد السادس قبل العودة مجددا لبيته الأول .
وهنأ ميداوي سلفه عبد اللطيف ميراوي على العمل الجبار الذي قام به خلال ولايته الحكومية ، وأضاف مازحا: كنا نتشاجر هنا بالوزارة سابقا والآن سنتشاجر في الحزب فقط ، في إشارة إلى أنهما ينتميان لحزب الأصالة والمعاصرة، مبرزا أن وزارة التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار بكل مكوناتها تزخر بالكفاءات التي لن تتوانى، وفق تعبيره، في إكمال مسيرة الإصلاحات.