قال تيار الكرامة والإنصاف بالنقابة الوطنية للتعليم العالي إنه يتبنى جميع مطالب الأساتذة الباحثين، ويؤكد “استعداده للاستماتة في الدفاع عنها والنضال الميداني من أجلها، انطلاقا من الروح النضالية التي أفرزتها النضالات الميدانية والترافعية لتنسيقية الكرامة المستقلة للأساتذة الباحثين خلال السنوات الماضية”.
وأشار تيار الكرامة والإنصاف، في بلاغ له، إلى أن المطالب يأتي على رأسها “تحسين الوضعية المادية للأستاذ الباحث، وإعفاء تعويضات البحث العلمي من الضريبة على الدخل، والتعويض عن المهام والأنشطة التي يقوم بها الأساتذة الباحثون، وملف الأقدمية العامة، وملف الدكتوراه الفرنسية، وتجاوز اختلالات النظام الأساسي الحالي (الأرقام الاستدلالية، وسنوات الترقي في الدرجة والانتقال من إطار إلى آخر)، وغيرها من الملفات التي لم يتم إيلاؤها العناية الكافية”.
ودعا تيار الكرامة والإنصاف جميع الأساتذة الباحثين المنتمين للنقابة الوطنية للتعليم العالي إلى “الالتحاق بهذا التيار المنضوي تحت لواء النقابة الوطنية للتعليم العالي”، ودعا بشكل خاص المؤتمرين إلى “الالتحاق بالتيار لإعادة الاعتبار للعمل النقابي ولصون وحماية النقابة الوطنية للتعليم العالي، ولضمان تدبير ديمقراطي وشفاف لأشغال المؤتمر، وإدخال التعديلات اللازمة على القانون الأساسي للنقابة، وانتخاب قيادة وطنية للنقابة قادرة على قيادة مسيرة النضال دفاعا عن المصالح المهنية للأساتذة الباحثين بمختلف فئاتهم وانتماءاتهم”.
وورد ضمن البلاغ أن “تيار الكرامة والإنصاف يهنئ جل أعضاء المكتب الوطني لتنسيقية الكرامة وجميع أعضاء التنسيقية وكل المؤتمرين على الثقة التي حظوا بها من طرف زملائهم بانتخابهم ممثلين لمكاتبهم المحلية في المؤتمر الثاني عشر للنقابة الوطنية للتعليم العالي المزمع عقده أيام 18 و19 و20 ببوزنيقة، ودعا جميع الأساتذة الباحثين إلى الالتفاف حول النقابة الوطنية للتعليم العالي”.