أعلنت المديرية الإقليمية للتربية الوطنية والتعليم الأولي بالجديدة عن انتصابها طرفا مدنيا في الدعاوى القضائية ضد كل من تسبب في إلحاق ضرر برجال ونساء التعليم أثناء قيامهم بمهامهم.
وقالت المديرية، في بلاغ، إن “هذا الإجراء يأتي حماية لحقوقهم الأساسية، وصونا لحرمة المنظومة التعليمية، وتعزيزا لروح التآزر والتعاضد”.
وحسب المصدر نفسه، تعتزم المديرية “إيلاء الأهمية للقضايا المعروضة أمام الجهات الأمنية والقضائية؛ من خلال التتبع والمواكبة ومؤازرة الأطراف المتضررة من العنف، ودعمها طيلة مراحل المسطرة القانونية إلى غاية ترتيب الجزاءات المستحقة”.
وأضاف البلاغ أن “ظاهرة العنف ضد رجال ونساء التعليم أصبحت تؤرق المنظومة التربوية بشكل جدي”، متعهدة بـ”توفير الحماية لأطرها من كل أنواع التهديدات التي قد يتعرضون لها أثناء مزاولتهم عملهم”.