تنطلق في المملكة المغربية التصفيات الوطنية الختامية للموسم الثاني من منافسات المشروع الوطني للقراءة يومي 19 و20 أكتوبر الجاري بقصر المؤتمرات محمد السادس بالصخيرات، هذا الحدث الذي ينظمه المشروع بالتعاون والتنسيق بين مؤسسة البحث العلمي ووزارات التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة والتعليم العالي والبحث العلمي والابتكار والأوقاف والشؤون الإسلامية، لتشجيع التنافس القرائي والمعرفي على مستوى المملكة.
وذكر بلاغ صحفي توصل "تيلكيل عربي" بنسخة منها أنه "قد كانت الانطلاقة الأولى للمشروع فى 14 نونبر 2022 والذي يهدف للمساهمة في إحداث نهضة في القراءة على مستوى المملكة؛ إذ تنخرط ضمن الرؤية الاستراتيجية لإصلاح منظومة التربية والتكوين بالمملكة المغربية 2030، وتتوافق مع النموذج التنموي الجديد للمملكة".
وفى احتفال تنافسي معرفي تنطلق التصفيات الوطنية النهائية لمنافسات المشروع في عامه الثاني بين جميع المشاركين والمشاركات من جميع الجهات مع توفير والرعاية والتكريم لجميع المتنافسين والمتنافسات من التلاميذ والمدرسين وطلاب الجامعات والمؤسسات العليا مع توفير الإقامة الكاملة للوافدين من الجهات البعيدة.
وأضافت الوثيقة أنه "من المتوقع أن تشهد تصفيات الموسم الثاني للمشروع منافسة قوية، وذلك بعدما تأهل للتصفيات الختامية، بعد العديد من مراحل التصفيات، 156 تلميذًا وتلميذة في بعد "التلميذ(ة) المثقف(ة)" من مختلف جهات المملكة، وهي منافسة في القراءة خاصة بتلاميذ المدارس من المستوى الدراسـي الأول الابتدائي حتى السنة الثانية بكالوريا؛ وتم تخصيص جوائز بقيمة مليون درهم مغربي لمجموع الفائزين".
وتابع المصدر ذاته أنه "فيما يتعلق ببعد "الأستاذ(ة) المثقف(ة)" فسيتنافس على لقب الأستاذ المثقف في منافسات المشروع الوطني للقراءة هذا الموسم، 39 أستاذًا وأستاذة من مختلف جهات المملكة، وهي منافسة في القراءة خاصة بالأساتذة، وتشمل جميع المدرسات والمدرسين للصفوف من المستوى الدراسـي الأول الابتدائي حتى السنة الثانية بكالوريا، تعليم عمومي وخصوصي وعتيق، وتم تخصيص جوائز بقيمة نصف مليون درهم مغربي لمجموع الفائزين".
وأشار المصدر إلى أنه في إطار" التصفيات الوطنية الختامية فقد تأهل في بعد "القارئ(ة) الماسي(ة)" 50 طالبًا وطالبة من العديد من الجامعات والمعاهد العليا ومراكز تكوين الأطر بالمملكة، وهي منافسة بين جميع طلبة التعليم العالي، ويعد هذا البعد مكملا لما تم تحقيقه في البعد الأول، وضمانا لاستكمال المشهد القرائي المغربي واستدامته؛ إذ تم تخصيص جوائز بقيمة نصف مليون درهم مغربي لمجموع الفائزين فيه، حيث يواصل التلاميذ وطلبة والجامعات والأساتذة قراءة 30 كتابًا وتلخيصها وفهمها والتفاعل مع محتوياتها وفق آليات ومعايير محددة".
وعن البعد الرابع، ذكر المصدر أن المؤسسة التنويرية" فقد وصلت 6 مؤسسات إلى التصفيات النهائية؛ حيث قاربت تلك المؤسسات من تحقيق المعايير الخاصة بهذه المنافسة، وهي منافسة خاصة بالمؤسسات التربوية والثقافية والمدنية والإعلامية والاقتصادية ودور النشر، تهدف إلى تشجيع المشاركات المجتمعية الداعمة للقراءة، وتم تخصيص جوائز عينية كدعم لوجستي بقيمة نصف مليون درهم مغربي لمجموع المؤسسات التنويرية الفائزة تصرف كدعم لتطوير البنية التحتية الثقافية لهذه المؤسسات وفق خطة معتمدة متوافق عليها عند تحقيق تلك المؤسسات المرشحة للمعايير والجودة المطلوبة للفوز".