أعلنت اللجنة الوطنية مربيات ومربي التعليم الأولي عن عزمها تنظيم وقفة احتجاجية يوم 21 أكتوبر الجاري بالرباط، التي تهدف إلى "التعبير عن رفض السياسات التقييدية التي تؤثر سلبا على الحرية النقابية وعلى حقوق وحريات المربيين والمربيات في ظل الظروف الراهنة".
صرّح يونس رزقي، منسق وطني للجنة الوطنية لمربيات ومربي التعليم الأولي التابعة للجامعة الوطنية للتعليم التوجه الديمقراطي FNE، لـ"تيلكيل عربي"، قائلا: "ندعوا إلى وقفة احتجاجية يوم الاثنين 21 أكتوبر، أمام وزارة التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة، في ظل غياب الحوار الجاد لوضع حد لهذه المشاكل، تعبيرا عن استنكارنا لهذا الوضع".
وأضاف رزقي، "نحن نؤكد للوزارة، أننا نقوم بخطوات تنديديه فقط، ونحمل الوزارة المسؤولية، لا نريد حراكا في صفوف شغيلة التعليم الأولي في الوقت الراهن، ولكن هناك انتفاضة في جميع الأقاليم".
عن المطالب قال، المنسق إن "الأجور الحالية لمربي ومربيات التعليم الأولي لا تتجاوز الحد الأدنى للأجور، ومن الضروري أن تتناسب الزيادة في الأجور مع ارتفاع الأسعار لضمان استقرار المربيين، أما المطلب الثاني فيتمثل في إدماجهم في أسلاك الوظيفة العمومية، مثل باقي فئات القطاع".
تابع رزقي، قائلا:" إن الرؤية الاستراتيجية وقانون الإطار وجميع المقتضيات الوظيفة تؤكد أن التعليم الأولي يجب أن يدمج في التعليم الابتدائي، مما يتيح إنشاء صيغة تربوية متكاملة تمتد على ثماني سنوات".
وذكر أن "الوزارة تؤكد أنها قد حسمت الأمر، مشددة على أن التعليم الأولي يدار من قبل الجمعيات المحلية والوطنية، نحن نستنكر هذا التوجه، لأن التعليم الأولي سيصبح كأنه مقاولة، بينما هذه الجمعيات ليست لها أي علاقة بالتعليم الأولي".