معاناة يومية تلك التي تخطها أقدام تلاميذ إعدادية الغدير بجماعة سوق الأحد، التابعة للنفوذ الترابي لإقليم شفشاون، من أجل الوصول إلى فصول الحجرات الدراسية بسبب الوضعية المزرية التي يعرفها المقطع الطرقي المؤدي إلى المؤسسة التعليمية المذكورة.
وفي هذا الصدد، عبرت مصادر جمعوية محلية، ضمن إفادات متطابقة لنا، عن امتعاضها وتذمرها من المقطع الطرقي الموحل المؤدي إلى إعدادية الجماعة الترابية وهشاشته وكذا الحالة الكارثية التي يعيشها التلاميذ جراء هذا المشكل والتي ازدادت سوءا عقب التساقطات المطرية الأخيرة.
وأضافت المصادر ذاتها أن وضعية الطريق، التي تعد المسلك الوحيد للمتمدرسات والمتمدرسين من أجل الوصول إلى الإعدادية والمنفذ الأوحد لولوج المؤسسة التعليمية، “أضحى محفوفا بكثير من المخاطر، ويلحق أضرارا بملابس الصغار كما يؤثر على جودة التعلمات”، مؤكدة أن الوضعية الحالية تزيد من صعوبة تنقل الأطفال الصغار لاسيما خلال موسم الإمطار.
وطالبت مصادرنا الجهات المختصة والمعنية، من جماعة ترابية وسلطة إقليمية، بالتدخل وتأهيل المقطع الطرقي من أجل تخفيف عبء التنقل على الراغبين في استكمال المسار الدراسي.