علمنا من مصدر مطلع أن طلبة الطب رفضوا، بالأغلبية، العرض الذي قدمه عبد اللطيف ميراوي، وزير التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار، المقدم عن طريق مؤسسة وسيط المملكة، عقب فرز نتائج الانتخابات الوطنية، على إثر التصويت الذي بدأ على الساعة الثالثة بعد الزوال من يوم أمس الأربعاء، وانتهى اليوم الخميس، على الساعة الحادية عشر صباحا.
وحسب نفس المصدر، بلغت نسبة المشاركة في التصويت الوطني 81,5 في المائة.
وتابع أن 81,4 في المائة من طلبة الطب اعتبروا المقترح غير كاف، ولا يجيب على تطلعاتهم فيما يخص النقاط العالقة. كما عرف عدة تراجعات فيما يخص نقاط تم الاتفاق حولها سابقا.
أما فيما يخص الدخول الجامعي، يضيف المصدر، فإن 86,9 في المائة منهم أيدوا فكرة الاستمرار في مسلسلهم النضالي، في ظل استمرار عدم التجاوب مع النقاط العالقة.
وأبرز مصدرنا أن الطلبة اعتبروا أن كافة النقاط العالقة على قدم المساواة والأهمية، بتقدم طفيف لنقطتي "رفض تقليص مدة التكوين من سبع إلى ست سنوات"، و"عودة الموقوفين ومجالس الطلبة" على نقطة "ظروف العودة وتدبير الامتحانات".
كما أوضح أن التصويت تم عن طريق استمارات موحدة وطنيا، منظمة من طرف ممثلي الطلبة بكل كلية، مسجلا أن التصويت كان على ثلاث نقاط؛ هي "المقترح الوزاري-الحكومي"، و"الدخول الجامعي الجديد"، و"ترتيب النقاط العالقة".
يشار إلى أنه سبق لنفس المصدر أن كشف لـنا الارتسامات الأولية؛ حيث أكد أن "الأغلبية غير موافقة على عرض ميراوي".