تعرض وزير التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار، عبد اللطيف ميراوي، لموجة من الانتقادات، خلال الجلسة العمومية المخصصة للأسئلة الشفوية بمجلس النواب، اليوم الاثنين، وذلك بسبب ملف طلبة الطب الذي فشل إلى حدود اللحظة في تدبيره، وحل الأزمة التي تهدد مصير فئة عريضة من الطلبة.
ووجه عدد من البرلمانيين، سهام انتقادهم إلى ميراوي، بسبب تفوق وزارته في صناعة الاحتقان داخل فضاء كليات الطب وطب الأسنان والصيدلة، والتي بلغ مداها إلى وصول ملف أطباء المستقبل إلى مؤسسة وسيط المملكة، الذي عبر طلبة الطب عن تشبثهم بها لحل هذه الأزمة.
ومن جانبه أكد وزير التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار، عبد اللطيف ميراوي، أن عدد الطلبة الذين التحقوا بالجامعات المغربية خلال موسم 2024-2025 بلغ مليونا و300 ألف طالبة وطالب.
واعتبر المسؤول الحكومي، أن هناك أربع نقاط لازالت عالقة في ملف طلبة الطب، حيث يتعلق الأمر بمدة التكوين والعقوبات التأديبية ومكاتب الطلبة وبرمجة الامتحانات.
وعن سنوات الدراسة أكد ميراوي أنه لا شيء فيها يضر بجودة التكوين مشيرا إلى أن جميع الدولة التي تجاورنا، خصوصا في الشمال، اعتمدت مدة 6 سنوات في التكوين، بل إن إنجلترا اعتمدت 5 سنوات ، موضحا أن الوزارة فتحت إمكانية إضافة السنة السابعة لمن يريد ذلك من الطلبة.
وبخصوص العقوبات التأديبية، أضاف ميراوي، سنتعامل مع طلبة الطب بالطريقة التي تعاملنا بها مع طلبة الصيدلة. هذه النقطة أعتبرها متجاوزة . أما مكاتب الطلبة الموجودة اليوم كلها غير قانونية، لذلك منحناها مهلة 6 شهور لتطبيق القانون .