اعتبرت اللجنة الوطنية لطلب الطب وطب الأسنان والصيدلة أن الحل الوحيد والأوحد لأزمة عمرت مليا هو التعاطي الجاد والمسؤول من طرف الحكومة مع أسئلة الطلبة المشروعة بعيدا عن الحلول الترقيعية التي فيها تعميق لأصول المشكل لا حل له.
واعتبرت اللجنة، في بيان لها، عبر صفحتها ب فيسبوك ،أن هذا الموقف ما هو إلا تأكيد أن طول أمد الأزمة لا يُفتِّرُ من عزيمة الطلبة بل يزيدهم إيمانا بمشروعية مطالبهم، معلنة استمرار المقاطعة حتى تحقيق مطالبها، وتتويجها بمحضر موقع يلزم جميع الأطراف كما هو متعارف عليه، باعتبار اللجنة شريكا اجتماعيا فعالا.
وسجل المصدر ذاته تشبثه بهيئاته وإطاراته التمثيلية، واعتبارها المحصن الشرعي والوحيد لحقوق الطلبة الأطباء والصيادلة، معتبرا أن أي محاولة لإعادة برمجة الامتحانات دون الوقوف عند المشكل وحله ودون إشراك اللجنة الوطنية، محاولة فاشلة لزعزعة الوحدة الطلابية وسيكون مصيرها كسابقاتها .
وجددت اللجنة اعتبار رفع حل المجالس والمكاتب دون قيد أو شرط والعقوبات الصادرة في حق ممثلي الطلبة كنقاط لا عودة ، معلنة عزمها عقد ندوة صحفية الأسبوع المقبل ردا على عدة مغالطات تم تمريرها مرة أخرى داخل قبة البرلمان، الإثنين، من طرف وزير التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار.
وثمنت اللجنة مجهودات مؤسسة وسيط المملكة، معلنة تشبثها بها كوساطة جادة ومسؤولة من شأنها الدفع بملف قابله التهميش كثيرا ليرى النور، داعية المؤسسة إلى تحمل مسؤوليتها وتبيان موقفها للرأي العام الوطني بخصوص عبثية تعاطي الحكومة والوزارة مع هذا الملف.