أعلن مكتب كلية الطب والصيدلة بمراكش، اليوم السبت، عن وفاة أحد الطلبة، كان يرقد بالمستشفى الجامعي محمد السادس.
وقال المكتب في تدوينة على صفحته بمنصة التواصل الاجتماعي فيسبوك : تلقينا خبر وفاة (ع.ب)، طالب بالسنة الأولى بكلية الطب والصيدلة بمراكش، إثر الضغوط النفسية التي نعايشها في ظل هذه الأزمة .
وأضاف المصدر ذاته، إن القلب ليحزن والعين لتدمع لفقدان زميل وأخ لنا أثناء هذه الظروف المجحفة . مقدما التعازي لـ جميع أفراد أسرته بأصدق عبارات التعازي والمواساة .
وفي سياق متصل، قال محمد الهروالي، المنسق الجهوي للمرصد الوطني لمحاربة الرشوة وحمالة المال العام بجهة مراكش آسفي، إن الحكومة تتحمل مسؤولية أزمة طلبة، وعليها وضع حد للمآسي والمعاناة التي يعيشها الطلبة وعائلاتهم، في الوقت الذي تواصل سياسة الأذن الصماء، اتجاه ملف يخص أطباء الغد .
وأوضح الهروالي في تصريح لـ بلادنا24 ، أن وفاة طالب اليوم نتاج الأزمة النفسية التي خلفها الاحتقان بكليات الطب والصيدلة، وفق ماقالت عائلته، هي رسالة أن السكين وصل للعظم، وهؤلاء الطلبة وعائلاتهم يعيشون تحت ضغط كبير . متسائلا: أليس بين أعضاء الحكومة رجل رشيد ينهي هذا الاحتقان بحوار بناء ومسؤول وبعيدا عن التعنت؟ .
ولفت الناشط الحقوقي، إلى أن المستشفى الجامعي محمد السادس بمراكش، يعرف تدني في مستوى الخدمات المقدمة للمرتفقين، علاوة على عدد من التجاوزات، التي يجب أن يقف عليهة وزير الصحة والحماية الإجتماعية الجديد، والتي تستدعي إيفاد لجنة تحقيق لكشف المستور، بأحد أكبر المستشفيات بجنوب المغرب .