يحدث هذا في وقت بات فيه إستمرار سعيد مفتي، رئيس ديوان الوزير السابق، في مهب الريح، أو هكذا تبدو الأمور لحد اليوم الثالث من تسلم ميداوي، مفاتيح الوزارة.
جواد مكرم-le12
طالب عز الدين ميداوي، وزير التعليم العالي والابتكار والبحث العلمي، مع تسلمه مفاتيح الوزارة بالاطلاع على عدد من الملفات الآنية التي تخص وزاته.
وتفيد معطيات جريدة le12.ma، أن الوزير شرع كذلك في إعداد لائحة بإسم فريق عمله الجديد والتي تضم شخصية أكاديمية مرشحة لمنصب رئيس الديوان.
يحدث هذا في وقت بات فيه إستمرار سعيد مفتي، رئيس ديوان الوزير السابق، في مهب الريح، أو هكذا تبدو الأمور لحد اليوم الثالث من تسلم ميداوي، مفاتيح الوزارة.
بالموازاة مع ذلك، يعتقد البعض أن ميداوي، الذي تجمعه علاقة صداقة مع زينب العدوي رئيسة المجلس الأعلى للحسابات، ليس من المستبعد أن يطلب إفتحاص عدد من الملفات، أو المبادرة إلى دعوة قضاة مجلس الحسابات للتدقيق فيها.
ولعل التسيير الحصري، الذي كان على عهد الوزير السابق ميراوي، للأموال المودعة لدى برنامج الأمم المتحدة للتنمية(PNUD)، قد تكون أولى الملفات التي يطلب الوزير ميداوي بإفتحاصها.
فهل يفعلها ميداوي، ويطالب بافتحاص تدبير تلك الأموال، والتحقق مما إذا كانت حقا قد صرفت بشكل شفاف في نفقات السفريات والتعويضات والمقتنيات؟ أم خلافه؟. أم لم تصرف نهائياً ؟.
وهل سبق لكبار مسؤولي ديوان الوزير السابق أن إستفادوا من تعويضات ذلك البرنامج؟ ومن الهواتف النقالة؟ والألواح الإلكترونية؟ أم لا؟ وإن كانت الاستفادة قد حصلت فعلا؟، فهل احترمت شروط الاستحقاق؟ أم خلافه؟.
كما يطرح السؤال، حوّل مدى إعتزام الوزير ميداوي، إفتحاص تمويل مفترض لحفلات ولقاءات تتعلق بما يسمى Soft skills من برنامج الأمم المتحدة للتنمية، من عدمه؟. وان كان ذلك قد حصل؟. فهل تدبير صرف ذلك التمويل، جرى في إطار من الحكامة؟ أم من سوء الحكامة؟.