أعلنت مؤسسة وسيط المملكة على نهاية أزمة طلبة الطب بالتوقيع في الساعات الأولى من اليوم الجمعة 08 نونبر، على محضر تسوية بوساطة من وسيط المملكة.
وأعلنت المؤسسة، عن نجاح مبادرة التسوية بين الإدارة وطلبة كليات الطب والصيدلة، بعد احتجاجات استمرت نحو أحد عشر شهرًا شملت مقاطعة شاملة للدروس والامتحانات.
وأكدت المؤسسة أن هذا الاتفاق جاء نتيجة جهود مشتركة مع كافة الأطراف المعنية، مما ساهم في خلق أجواء حوار ملائمة وبناء الثقة وتبادل الرأي، من أجل إيجاد حلول فعالة وواقعية وقانونية.
وأشادت المؤسسة بالتفاعل الإيجابي من قبل رئيس الحكومة، وزير التعليم العالي والبحث العلمي، وزير الصحة، عمداء كليات الطب، وممثلي الطلبة والأساتذة وهيئات المجتمع المدني، مؤكدةً على أهمية استمرارية الحوار لضمان جودة التكوين الطبي وتحقيق التطوير المطلوب في المنظومة الصحية، كما دعت إلى تعزيز الثقة بين جميع الأطراف لخلق تواصل مستمر خدمة لمصلحة التكوين الطبي في بلادنا.
أولياء طلبة الطب لفوجي 2022-2023 يستنكرون إقصاء أبناءهم من الاجراءات
وعلى الجانب الآخر، إستنكر أولياء طلبة الطب الجدد، الاجراءات المتخذة، و الحلول التي طالت الأفواج القديمة بأثر رجعي، مشيرين الى أن ابناءهم حديثي الإلتحاق بالكليات لن يستفيديو من القرارات و التسوية المعلن عنها، بيد ستنحصر الدراسة في 6 سنوات.
ونص الاتفاق المعلن، عن عدم تطبيق قرار وزير التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار على الأفواج الأربعة الملتحقة قبل تاريخ 13 مارس 2023، الذي نشر فيه القرار بالجريدة الرسمية عدد 7177، وإخضاعهم للقرار الذي كان ساري المفعول قبل صدوره، فيما تم إستثناء فوج 2023-2022، من القرار الجديد، إذ سيخضع للقرار ساري المفعول في تاريخ التحاقه بالكليات ، على أنه يمكنهم الاستفادة من تدريبات سريرية اختيارية قد تصل إلى سنة (مدة كل تدريب 3 أشهر)، قبل مناقشة الأطروحة، مقابل إشهادات عن كل فترة من هذه التدريبات.
أولياء طلبة الطب لفوجي 2022-2023 وفي اتصالهم بجريدة عبّر.كوم ، استنكروا هذا الإستثناء، مطالبين بالغنصاف شأنهم شأن باقي زملاءهم من الأفواج السابقة، آملين في وقف المقترح نهائيا وعدم تطبيقه.