دعا فصيل الطلبة القاعديين ، بجامعة ابن طفيل بالقنيطرة، الطلبة والطالبات بالكليات ذات الاستقطاب المفتوح، إلى خوض إضراب شامل عن الدراسة، ابتداء من يومه الثلاثاء، وإلى غاية الـ23 من الشهر الجاري، ضد ما أسماه التخريب الجامعي، ومن أجل تحصين كافة مكتسباتنا التاريخية .
وبسط الفصيل الطلابي، في بلاغ له، مطالبه إلى رئاسة الجامعة، والمتمثلة في فتح الحي الجامعي العمومي 2، في وجه طالبات الكليات ذات الاستقطاب المفتوح، أسوة بطالبات المدارس والمعاهد، والرفع من طاقته الاستيعابية، وإصلاح المرافق من داخل الحي الجامعي 1، وفتح الزيارة، والرفع من طاقته الاستيعابية، وبناء حي جامعي عمومي آخر للتخفيف من حدة أزمة السكن الجامعي بالموقع، وفتح التسجيل في المطعم الجامعي 1و2 للطلبة غير القاطنين، والرفع من طاقتهما الاستيعابية.
وبالإضافة إلى ذلك، طالب التنظيم الطلابي سالف الذكر، بتحسين خدمات النقل الجامعي، والزيادة في أسطول الحافلات، وربط كلية العلوم القانونية والسياسية بالخط رقم 6، والتعجيل بصرف المنحة الجامعية، والإعلان عن لوائح الطلبة الممنوحين الجدد، وفتح جميع مراكز النسخ، ومقصف الطلبة من داخل الجامعة، وحل باقي الإشكالات البيداغوجية العالقة من داخل الكليات، وتسوية الوضعية البيداغوجية للطلبة القدامى.
وكان الحي الجامعي 1 بمنطقة الساكنية، مسرحا، يوم الخميس المنصرم، لمواجهات وصفت بـ العنيفة بين طلبة قاعدييين، وطلبة محسوبين على فصيل العدل والإحسان، أسفرت عن إصابات في صفوف الطرفين، وبعض الخسائر المادية همت مرافقا بالحرم الجامعي، وممتلكات الطلبة.
ووجد المراسل صباح أول أمس السبت، صعوبة كبيرة في إقناع أحد حراس الأمن بهذا المرفق الجامعي، بضرورة تواصله مع مدير الحي الجامعي، من أجل تنوير الرأي العام بالمعلومات الصحيحة عن هذه الأحداث التي خلفت حالة من الرعب والخوف وسط نزلاء السكن الجامعي، واستدعت تدخل رجال الأمن.
وبعد اقتناع حارس الأمن الخاص بأن الغرض من زيارته هو نقل حقيقة ما وقع، اعتمادا على مصادر ذات مصداقية، وليس بالاعتماد على ما ينشر على منصات التواصل الاجتماعي، طلب منه كتابة اسمه ورقم هاتفه واسم الجريدة التي يشتغل بها، وهو ما استجاب له مراسل بلادنا24 على أساس أن يتواصل معه مدير الحي في أقرب وقت، ونظرا لأن التواصل مع هذا الأخير بشكل مباشر لم يكن ممكنا في حينه، بسبب تواجده خارج مكتبه.