بعد أزمة دامت أكثر من 10 أشهر كشفت مجموعة آباء طلبة كليات الطب الرباط وفاس والدار البيضاء، أن أزمة طلبة الطب التي خلقت جدلا واسعا وجدت أخيرا الحل النهائي بعدما ظلت بيد مؤسسة الوسيط.
تدخل وزير التعليم العالي
وفق المعطيات التي توصلنا بها ، أكدت مجموعة آباء طلبة كليات الطب أن الأزمة وجدت الفرج بعد تولي عز الدين ميداوي وزير التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار الجديد الذي وصفته المجموعة بالرجل المشهود له بالكفاءة والوطنية ومنهجية الحوار المسؤول، والذي تمكن من حل الأزمة في أقل من أسبوع.
وأضافت ذات المعطيات أنه بعد القرارات الرزينة المقدمة إلى مؤسسة الوسيط، التي أعلن عنها ممثلو الطلبة على المستوى الوطني، تم احترام مبدأ الشرعية القانونية، حيث تمت المواقفة على عدم تطبيق القرارات والقوانين بأثر رجعي، وعدم تطبيق قرار تخفيض سنوات الدراسة بكليات الطب إلى ست سنوات على الأفواج التي التحقت بالكلية قبل 13 مارس 2023، وهو تاريخ نشر القرار الوزاري في الجريدة الرسمية.
تفاصيل الحلول المقترحة
وتبعا لذلك تم إعفاء أفواج 2022-2023 وما قبلها من نفاذ قرار 4 غشت 2022 والإبقاء على مدة التكوين قبل إصلاح المنظومة البيداغوجية في سبع سنوات مع رفع العقوبات التأديبية وإعادة تنظيم التمثيلية الطلابية في القرارات التنظيمية الخاصة بالكليات كما تم الالتزام بكل مخرجات الحوار السابقة، من رفع مبلغ المنحة وإصلاح السلك الثالث حسب الاتفاقات والعروض السابقة.
ودعت مجموعة آباء وأمهات الطلاب إلى المشاركة المكثفة في الجموع العامة المقررة يوم الثلاثاء 5 نونبر 2024 والتصويت بالإيجاب لرفع المعاناة الجماعية التي طالت لأكثر من عشرة أشهر.
وأبرزت المصادر نفسها، أن هذا التصويت الإيجابي هو دعم لمسلسل الحوار الإيجابي الذي انطلق مع ميداوي وزير التعليم العالي وإشارة لتثبيت مناخ الثقة في قدرة الفاعلين في مجال المنظومة البيداغوجية لتطويرها وتأهيلها مع الأخذ بعين الاعتبار الرهانات الاستراتيجية في مجال الحماية الاجتماعية وتعميم التغطية الصحية الوطنية.
الآثار الإيجابية للحل
وذكرت المجموعة أن العودة الطبيعية للحياة الدراسية ستمكن من رفع معاناة الطلاب الموقوفين وستخلق مناخا إيجابيا لإبطال المتابعات القضائية ضد الطلاب الـ27 تابعت المجموعة لذلك ونحن نستحضر الموقف الإيجابي للوزير الجديد ميداوي وموقف رئيس الحكومة عزيز أخنوش حول العرض النهائي المطروح نؤكد على ضرورة الحسم في هذا الملف لإنقاذ السنة الجامعية 2023-2024.
وتابعت المجموعة: ندعو أبناءنا الطلبة للتجاوب مع عرض الوزارة الجديد الذي احترم المشروعية القانونية، وعدم رجعية القوانين والقرارات التنظيمية وفتح آفاق جديدة أمام الإصلاح والتجويد ومساندة ممثلي الطلبة في الموافقة الإيجابية في تدبير الملف .