نظم أستاذ بالمدرسة الوطنية للعلوم التطبيقية بأكادير، التابعة لجامعة ابن زهر، يدعى هشام مفتاح، صباح اليوم الثلاثاء، اعتصاما أمام رئاسة الجامعة، تنديدا بما وصفه بـ سكوت رئاسة جامعة ابن زهر، في شخص رئيسها عبد العزيز بنضو، على ما تعرض له من ظلم وتعسف بسبب تبليغه عن الفساد .
وقالت مصادر بلادنا24 ، إن عبد العزيز بنضو، رئيس جامعة ابن زهر، رفض في وقت سابق، مد الأستاذ هشام مفتاح، بوثيقة تؤكد أن الأستاذ ر.ص ، ليس مديرا مساعدا بالمدرسة الوطنية للعلوم التطبيقية، بعد أن تفجرت فضيحة تزوير أوراق تعيينه، الأمر الذي أكده القضاء بأكادير، بعدما أدان المدير السابق للمدرسة الوطنية للعلوم التطبيقية، والمدير المساعد المزور، بالسجن الموقوف التنفيذ والغرامة.
وأضافت ذات المصادر، أن الأستاذ هشام مفتاح، مهدد بالسجن، بسبب تبليغه عن الفساد، في الوقت الذي تتواصل فضائح جامعة ابن زهر، في عهد رئيسها عبد العزيز بنضو، بعدما فجر أستاذ متقاعد فضيحة مناقشة طالبة مشطب عليها لرسالة الدكتوراه، أمام صمت غريب لمسؤولي الجامعة.
وفي سياق متصل، سبق لعدد من الأساتذة بالمدرسة الوطنية للعلوم التطبيقية، التابعة لجامعة ابن زهر، أن دعوا عز الدين الميداوي، الوزير الجديد للقطاع، للتفاعل مع مراسلاتهم، حول ملف السرقة العلمية، ومجموعة من الاختلالات التي تعرفها المؤسسة الجامعية.
وتعود تفاصيل القضية، بعدما فطن عدد من الأساتذة بالمدرسة الوطنية للعلوم التطبيقية، لسرقة علمية، بطلها أستاذ بذات المؤسسة، حيث قام بسرقة حوالي 56 صفحة من بحث للدكتوراه سبق أن نوقش بكلية العلوم بالرباط في فبراير من عام 2008، حيث قام بإضافتها لبحث التأهيل الجامعي الخاص به، في واقعة أثارت جدلا بردهات الجامعات المغربية، وأعادت النقاش لمصداقية البحث العلمي.