تخليدا للذكرى 49 للمسيرة الخضراء المظفرة٬ وعيد الاستقلال المجيد، نظم فرع الإقليمي للجامعة الملكية المغربية للرياضة المدرسية بسطات و بتنسيق مع المديرية الإقليمية لوزارة التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة بذات الاقليم، تظاهرة رياضية مدرسية في العدو الريفي.
وعرفت البطولة الإقليمية٬ المنظمة بمطاف المصلى بالثانوية الإعدادية مولاي عبد الله، مشاركة حوالي 650 تلميذة و تلميذا من مختلف الفئات العمرية، حيث وصل عدد السباقات إلى 08 نخبة، فيما بلغ عدد المتوجين في فئة الفردي إلى 66 متوجة ومتوجا، و 16 فريق المؤسسات، في خطوة تروم النهوض بالرياضة المدرسية وتنشيط الحياة المدرسية وإبراز الطاقات، حسب الساهرين على تنظيمها.
وسهرت على تنظيم هذه البطولة الإقليمية، التي مرت في ظروف جد إيجابية، لجنة تقنية مكونة من 50 أستاذا مرافقا و 40 حكما، من أساتذة مادة التربية البدنية بالإقليم وطاقم تحكيمي مكون من أساتذة حكام يتقاسمون الأدوار بين أوراش التظاهرة (حكام الانطلاقة ـ حكام الوصول- حكام مراقبة الرخص- حكام المطاف).
و أعطيت انطلاقة العرس الرياضي الاقليمي، بحضره المدير الاقليمي لوزارة التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة بسطات، وباشا المدينة، ورؤساء المصالح بالمديرية، و قائد المقاطعة الحضرية الأولى، ومديري المؤسسات التعليمية بالإقليم، كتتويج للمنافسات التي سبق تنظيمها محليا، وذلك من أجل اكتشاف ما تزخر به المؤسسات التعليمية من طاقات خلاقة، ينبغي المراهنة عليها للرفع من أداء الرياضة المدرسية و الارتقاء بها خدمة للممارسة الرياضية بالمملكة المغربية.
وفي مداخلته، أكد عبد العالي اسعيدي المدير الإقليمي لوزارة التربية الوطنية و التعليم الأولي و الرياضة بسطات، أن هذه التظاهرة الرياضية تتزامن واحتفالات الشعب المغربي بذكرى المسيرة الخضراء المظفرة٬ وعيد الاستقلال المجيد، والتي شهدت مشاركة 650 متعلمة و متعلما، تعتبر موردا أساسيا لاكتشاف الطاقات الرياضية، و عاملا مهما في تحسين جودة التعليم.
وقدم، ذات المسؤول الاقليمي عن التعليم، معطيات حول عملية التنظيم و المشاركة في فعاليات هذه التظاهرة الرياضية، شاكرا كل الأطر الإدارية والتربوية و جميع المتدخلين و الشركاء والسلطات المحلية لتجندهم وانا وانخراطهم من أجل إنجاح هذا العرس الرياضي .
وتندرج البطولة الإقليمية المدرسية للعدو الريفي، حسب المنظمين، ضمن البرنامج السنوي للأنشطة الرياضية التي تسهر عليها الجامعة الملكية المغربية للرياضة المدرسية، والتي يتمكن المؤهلون خلالها من المشاركة في البطولة الجهوية المدرسية تمهيدا لمشاركة المتوجين والمتوجات في البطولة الوطنية.
واختتمت أطوار المنافسات التي اشتد فيها التنافس بين العدائين والعداءات الذين حذاهم أمل التأهل إلى منافسات البطولة المقبلة للعدو الريفي، بتوزيع الميداليات على الفائزات والفائزين وبعض الأطر التربوية الرياضية.