يتواصل انقطاع مجموعة من التلاميذ عن الدراسة بجماعة تغازوت بإقليم أكادير إداوتنان، وذلك بسبب إغلاق فرعية أدار مقابل صدور قرار بترحيلهم إلى المدرسة الجماعاتية الجديدة بنفس الجماعة.
وموازاة مع ذلك، تستمر احتجاجات الأمهات الرافضات لقرار ترحيل أبنائهن إلى المدرسة التي تبعد عنهم بمسافة تزيد عن 10 كيلومترات، في حين يهدد هذا الأمر المتمدرسين بسنة بيضاء ورفع نسبة الهدر المدرسي بالمنطقة.
في هذا السياق، عبرت الأمهات عن مخاوفهن الشديدة على سلامة أبنائهن، خاصة في الصفوف الأولية (المستوى الأول والثاني ابتدائي)، مؤكدات أن قرار نقلهم إلى المدرسة الجديدة يشكل عبئا كبيرا عليهم، خاصة وأن معظمهم من صغار السن الذين يجدون صعوبة في التنقل اليومي لمسافات طويلة.
وإلى جانب ذلك، يعتري القلق أمهات التلاميذ إزاء التأثير السلبي المحتمل لقرار الترحيل على المشوار الدراسي لأبنائهن، مشتنكرات عدم إشراك أولياء الأمور في قرار التنقيل وإغلاق المدرسة.
وأمام هذا الوضع، تطالب الأمهات السلطات الإقليمية والجهوية بالتدخل العاجل لإعادة النظر في هذا القرار، مشددات على ضرورة إعادة فتح الفرعية القريبة من مساكنهن في أقرب وقت حتى يتمكن أبنائهن من متابعة دراستهم بها.