recent
آخر المواضيع

أنشطة اليوم الأول لوزارة التربية الوطنية في المعرض الدولي لكتاب الطفل والشباب 2024

 
افتتحت وزارة التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة مشاركتها في المعرض الدولي لكتاب الطفل والشباب 2024 يوم السبت 14 دجنبر 2024، بسلسلة من الأنشطة التربوية التي عكست التزام الوزارة بتعزيز الإبداع وتنمية المهارات الحياتية للتلاميذ. استهلت الوزارة فعالياتها بورشة الحكاية اليومية ، التي تعتبر أداة تعليمية مبتكرة تهدف إلى تطوير مهارات التلاميذ في:

الاستماع والفهم: من خلال القصص التفاعلية التي تحفز التلاميذ على التركيز والتفاعل.

توسيع الخيال والإبداع: عبر الحكايات المليئة بالعبر والدروس التي تشجع التفكير الابتكاري.

تعزيز المفردات والتعبير اللغوي: من خلال التفاعل مع النصوص المقروءة والمسموعة.

تميزت الورشة بعرض مسرحي لشخصية شيخ الكلام ، المستوحاة من التراث الشعبي المغربي. أضفى العرض جوًا من المرح والتفاعل الإبداعي، حيث تبادل التلاميذ الأدوار مع الشيخ بأسلوب إلقاء شعري موزون، نال استحسان الحضور وخلق بيئة تعليمية محفزة.

تلتها ورشة من القصة إلى المسرح ، التي سلطت الضوء على أهمية القصة والمسرح كأدوات تربوية شاملة. وركزت الورشة على:

تحويل النصوص الأدبية إلى عروض مسرحية: مما يساهم في تعزيز فهم التلاميذ للنصوص وإبراز مهاراتهم التمثيلية.

تنمية الإبداع والخيال: عبر تشجيع التلاميذ على تخيل الأحداث وتجسيد الشخصيات.

تطوير المهارات اللغوية والتعبيرية: من خلال التفاعل مع النصوص وتحويلها إلى حوارات مسرحية.

تعزيز روح العمل الجماعي: من خلال مشاركة التلاميذ في إعداد العروض المسرحية وتنفيذها بشكل تعاوني.

اختُتمت أنشطة اليوم الأول بورشة قدمتها مديرية سيدي البرنوصي حول أدوار المجلس التلاميذي في تعزيز المشاركة الطلابية. وركزت الورشة على:

تعريف التلاميذ بأهمية المجلس التلاميذي: كآلية لتعزيز الحوار والمشاركة في اتخاذ القرار داخل المؤسسات التعليمية.

تسليط الضوء على الأنشطة الموازية: مثل تحدي القراءة والمدرسة الرائدة، ودورها في تحفيز التلاميذ على الإبداع والتميز.

ربط الورشة بأهداف خارطة الطريق 2022-2026: التي تسعى إلى تحسين جودة التعليم وتعزيز مهارات التلاميذ الحياتية.

شهد اليوم الأول تفاعلًا كبيرًا من التلاميذ والحضور، حيث جمعت الأنشطة بين التعليم والترفيه، مما ساهم في خلق بيئة مشجعة على الإبداع والتعلم. كما عكست هذه الفعاليات رؤية الوزارة في استخدام الأدوات التربوية المبتكرة لتطوير مهارات التلاميذ، سواء على المستوى الأكاديمي أو الحياتي.

اختتم اليوم الأول بنجاح كبير، حيث قدمت الأنشطة نموذجًا للتعلم التفاعلي الذي يعزز من قدرات التلاميذ ويشجعهم على استكشاف إمكانياتهم الإبداعية، مما يساهم في تحقيق أهداف الوزارة نحو تعليم حديث وشامل.

google-playkhamsatmostaqltradent