شهد المحيط الخارجي لمؤسسة الثانوية التأهلية ابن سليمان الرسموكي بمدينة تيزنيت، حالة من الفوضى العارمة، انتهت بنقل ستة تلاميذ إلى مستعجلات المستشفى الإقليمي الحسن الاول بتيزنيت.
وحسب ما أوردته مصادر محلية، فإن عراكا جماعيا عنيفا اندلع بين أشخاص غرباء عن المؤسسة وتلاميذ داخليين، مما خلف إصابة ستة من هؤلاء برضوض متفاوتة الخطورة، استدعت تلقي العلاج داخل المستشفى.
وخلفت هذه الواقعة موجة من الغضب وسط آباء وأولياء أمور التلاميذ وكذا الأسرة التربوية بعاصمة الفضة، حيث اعتبر هؤلاء أن التلاميذ الذين أصيبوا جراء العراك هم داخليون ، وهو ما يوجب على المؤسسة حمايتهم وضمان سلامتهم.
هذا، وقد طالب بعض الآباء من السلطات الأمنية بمدينة تيزنيت تفعيل دوريات الشرطة المدرسية بمحيط المؤسسات التعليمية بشكل منتظم ومستدام، مؤكدين أن مثل هذه الأحداث تعزز من الحاجة إلى تواجد أمني دائم لضمان سلامة التلاميذ والحفاظ على استقرار البيئة المدرسية.
ولم يقف الأمر عند هذا الحد، بل عمت حالة الاستنفار لتصل إلى المديرية الإقليمية لوزارة التربية الوطنية بتيزنيت، والتي حل مديرها بالمؤسسة في زيارة تفقدية، فيما يرتقب أن يتم تكليف لجنة خاصة من أجل التحقيق في الموضوع.