فوجئت جمعية الاطلس الصغير يوم 20 دجنبر 2024 بقرار لفظي من قبل جماعة إمي مقورن والقاضي بتوقيف خدمات النقل المدرسي التابع للجمعية هذه الخدمات التي دامت أكثر من عقد من الزمن وقد حدث هذا دون سابق إشعار وبدون سبب ومبرر موضوعي .
وأفادت شكاية وجهتها الجمعية لعامل إقليم اشتوكة ايت باها أن الجمعية تقدم جميع تقاريرها السنوية وتلتزم بتنفيذ جميع مخرجات اجتماعات فيدرالية النقل المدرسي .
هذا واستنكرت الجمعية في ذات الشكاية ما وصفته بتدخل رئيس الجماعة في اختصاصات الجمعية والفيدرالية وتنصيب نفسه كمسير فعلي لأسطول النقل المدرسي من خلال قرارات توقيف كهذا وإقصاء الجمعيات المستحقة والخبيرة من تجديد أسطول نفلها المدرسي .
وجدير بالذكر أن الجمعية في شخص أمينها قدم إلى الجماعة تلبية لدعوة هاتفية من طرف المسؤول عن الجمعيات بمقر جماعة إمي مقورن قصد الاستفادة من تجديد سيارة النقل المدرسي وقوفا عند وعد مسبق لرئيس الجماعة أسوة بالجمعيات الأخرى المستفيدة هذا التجديد .
وإلى ذلك طالبت جمعية الأطلس الصغير من عامل الاقليم التدخل لانصاف الجمعية ورفع حيف تمييزها عن باقي الجمعيات وذلك ضمانا لاستمرار خدماتها التي ما فتئت تقدمها قبل أزيد من عقد من الزمن .
ويذكر أن العديد من أبناء الساكنة استهجنت ما أقدمت عليه الجماعة اتجاه جمعية الأطلس مستحضرة جهود هذه الجمعية كأول جمعية تسير النقل المدرسي بتراب جماعة إمي مقورن مساهمة منها في الحد من الهدر المدرسي منذ سنة 2013 إلى يومنا هذا، كما سبق للجمعية أن استقدمت الحافلة الأولى من الديار الفرنسية و الثانية بشراكة مع معمل اسمنت المغرب وحدة ايت باها كما قدمت خدمات جليلة في هذا المجال بدعم من فاعلين جمعويين بالمنطقة والمجالس المنتخبة .
ويشار في ذات السياق أن الجمعية أبدت استعدادها اتخاذ جميع الاجراءات القانونية رفعا لما طالها من حيف وذلك ما لم يتم إنصافها على وجه السرعة كباقي الجمعيات .