لازالت النقابة الوطنية للتعليم العالي، بعد مرور أكثر من شهرين عن المؤتمر الوطني الثاني عشر، بدون كاتب عام جديد، مما يطرح الكثير من التساؤلات حول أسباب فشل نخبة المجتمع في تطبيق الانتخابات.
وحسب مصادر مطلعة، فإن هناك خلافات وصراع بين أعضاء المكتب الوطني، يعد سببا رئيسيا في عدم التوصل لاتفاق داخل المكتب الجديد قصد توزيع المهام والمسؤوليات، مما يبرز التنافر الحاصل بين التيارات النقابية المكونة للمكتب الوطني.
وتضيف نفس المصادر، أن هذه الخلافات بين أعضاء المكتب الوطني خلقت بلوكاجا وجمودا تعيشه النقابة، مما قد يؤثر على تماسكها ووحدتها وفقدان ثقة الأساتذة في القطاع.
ويسود غموض كبير حول مستقبل النقابة في ظل الانقسام الذي يعرفه المكتب الجديد، والارتباك الحاصل بين الأعضاء في غياب توافق لاختيار الكاتب العام، وتوزيع المسؤوليات.