انتشر تراند الأستاذ المحبوب على مواقع التواصل الاجتماعي ووصل صداه للمغرب، حيث شارك عدد من التلاميذ في التحدي بمفاجأة أستاذهم المفضل ببسكويتات وشوكولاطة.
ووثق التلاميذ المغاربة في فصول ومستويات مختلفة من مدن المغرب التراند عبر فيديو وبثةه على صفحاتهم احتفاء بأستاذهم المحبوب، مظهرين ردات فعل الأستاذة والتي اختلطت فيها الصدمة بالفرح وبدموع المحبة.
وتفاعل رواد مواقع التواصل الاجتماعي مع الفيديوهات بشكل إيجابي حيث نوهت الأغلبية ببادرة التلاميـذ والتي اعتبروها اعترافا منهم بمجهود الأستاذ وعمله بمسؤولية وإتقان لتبليغ رسالة العلم.
وانتقدت أقلية الأمر مركزة على أن الاعتراف بالأستاذ وتكريمه وحفظ كرمته رهين بالمساطير الوزارية وأنه وسط تراجع هيبة الأستاذ وغياب سياسة الاعتراف من المؤسسات، صدم الأساتذة بالتفاتة المتمدرسين.
واشار البعض إلى أن الغاية النبيلة من التحدي تجسد بردات فعل الأستاذة، غير أن التحدي الحقيقي هو النتائج المرضية للتلاميذ والتي تعكس انضباطه وحسن تركيزهم من أجل النجاح وهذا الأخير هو أكبر اعتراف بمجهود الأستاذ وقيامه بواجبه.