طالب النائب البرلماني اسماعيل الزيتوني بالتعجيل بإحداث مؤسسة للتكوين المهني بجماعة القليعة، التابعة لعمالة إنزكان أيت ملول، والتي تعرف نموا ديموغرافيا متزايدا، حيث يفوث عدد ساكنتها 100 ألف نسمة.
وأفاد النائب البرلماني في سؤال كتابي وجهه إلى وزير الإدماج الاقتصادي والمقاولة الصغرى والتشغيل والكفاءات بأن هذه الجماعة في أمس الحاجة إلى إحداث مؤسسة للتكوين المهني، وذلك ضمن خارطة الطريق المعتمدة من طرف الوزارة الرامية إلى إرساء و تعزيز وتغطية معاهد ومؤسسات منظومة التكوين المهني كي تشمل معظم أرجاء المملكة.
ومن أجل تعزيز هذا الطرح، أوضح الزيتوني أن جماعة القليعة تحتضن عددا كبيرا من الطلبة الذين يتابعون مشوارهم الدراسي والتحصيلي في مجال التكوين المهني، مشيرا إلى أن معظم هؤلاء ينحدرون من أسر محدودة الدخل، ويضطرون يوميا إلى التنقل لأقرب نقطة حيث تتواجد المؤسسات سالفة الذكر كإنزكان وأكادير.
ولفت ذات المتحدث إلى أن هذا الوضع القائم يهدر وقت الطلبة، خاصة في ظل ندرة وسائل النقل المتاحة بالمنطقة، كما يحملهم أعباء وتكاليف إضافية، هم في غنى عنها.
وتبعا لذلك، تساءل النائب البرلماني عن الإجراءات و التدابير التي ستتخذها الوزارة الوصية من أجل التعجيل بإحداث مؤسسة للتكوين المهني بجماعة القليعة، كحل واقعي وملموس قادر على الحد من المعاناة اليومية التي يعيشها الطلبة و أسرهم على حد سواء.