كشفت زينب العدوي، الرئيس الأول للمجلس الأعلى للحسابات، أن تنفيذ الخطط الاستراتيجية وبرامج محاربة الأمية من قبل مختلف الفاعلين لم يحقق بعد الأثر المنشود في القضاء على هذه الظاهرة، داعية إلى ضرورة التفكير في طرق مبتكرة تؤسس من الفعالية والنجاعة .
وأوضحت العدوي، خلال تقديمها عرضًا حول أعمال المجلس الأعلى للحسابات لعام 2023-2024 أمام مجلسي البرلمان في 15 يناير 2025، أن الحصيلة المحققة في مجال محاربة الأمية تبقى غير مرضية ، رغم توالي مجموعة من الاستراتيجيات وتخصيص غلاف مالي مهم، بلغ ثلاثة مليارات درهم لفائدة الوكالة الوطنية لمحاربة الأمية بين عامي 2015 و2023.