حذرت السكرتارية الوطنية لحاملي الشهادات، وزارة التربية الوطنية من أي تماطل أو تسويف إضافي في التعامل مع مطالبها، محملة إياها كامل المسؤولية في حال حدوث أي تدهور في الأوضاع.
واعتبرت السكرتارية، في بلاغ لها توصلنا بنسخة منه، أن الوزارة لا تزال تواصل نهجها في التسويف والتأجيل ، مشددة على رفضها التام للتراجع عن مطالبها المشروعة، وخصوصا تلك المتعلقة بالترقية وتغيير الإطار.
كما انتقدت محاولات الوزارة الالتفاف على مطالب حاملي الشهادات العليا، مشيرة إلى أن أي تأخير آخر في معالجة هذا الملف سيضع الوزارة أمام مسؤولية تعميق حالة الاحتقان داخل القطاع التعليمي.
وأكدت النقابة أن هذا التماطل يهدد بتفجير أزمة جديدة، محملة الوزارة المسؤولية عن تداعيات ذلك. لافتة إلى أن استمرار الوزارة في تسويف المطالب يعكس تجاهلا واضحا للمطالب العادلة التي سبق أن قدمها حاملو الشهادات.
كما أعربت عن رفضها للمشروعات التي تعتبرها تهديدًا لمستقبل القطاع، مثل دمج CNOPS و CNSS ومخططات التقاعد التي اعتبرتها تخريبية . مطالبة الوزارة بالاستجابة العاجلة لهذه المطالب لتجنب تفاقم الاحتقان.
وفي سياق متصل، دعت السكرتارية الوطنية جميع حاملي الشهادات العليا والمهتمين إلى المشاركة في المسيرة الوطنية المقررة يوم الأحد 19 يناير الجاري، التي أعلنت عنها جبهة الدفاع عن الحق في الإضراب.
وفي الختام، أكدت السكرتارية أن حاملي الشهادات العليا عازمون على متابعة مطالبهم بشتى الوسائل السلمية المتاحة، محذرة من أي محاولات لتقليص حقوقهم أو تجاهل مطالبهم المشروعة في المستقبل