دعت الشبكة المغربية للدفاع عن الحق في الصحة والحق في الحياة إلى تكثيف الحملات الاستدراكية ضد داء الحصبة (بوحمرون) لاستهداف الفئات غير الملقحة، خاصة في المناطق ذات الخدمات المحدودة.
وطالبت الشبكة،في ورقة حول حملة التلقيح ضد الحصبة، بإنشاء منصة رقمية لمتابعة التغطية التلقيحية والإصابات، مسجلة أن القضاء على الحصبة يتطلب نهجًا شموليًا يعالج الثغرات التشغيلية والتمويلية، مع تعزيز المسؤولية المشتركة بين جميع الأطراف التمييز بين القطاعين العام والخاص.
وشدد المصدر ذاته على القيام بالتدابير العلاجية للمصابين لتفادي مضاعفات خطيرة مثل الالتهاب الرئوي والتهاب الدماغ التي قد تؤدي للوفاة والعمى وخاصة لدى الأشخاص الأكثر عرضة وهم الأطفال دون 5 سنوات والنساء الحوامل والمسنين والدينين يعانون من سوء التغذية وضعف المناعة مثل المصابين بسرطان الدم أو فيروس نقص المناعة البشرية.
وطالبت الشبكة الحكومة ببذل جهد أكبر في التصدي للشائعات والمعلومات المغلوطة والكاذبة والمضللة حول سلامة وفعالية وأهمية وجودة اللقاح في التمنيع ضد الفيروس وخطورته ومضاعفاته القاتلة، لافتة إلى أن حملة التلقيح ضد الحصبة عرفت تراجعا ملحوظا في أرقام الإصابات والوفيات الناتجة عن الحصبة، مما يدل على فعالية وأهمية حالة الطوارئ الصحية والإجراءات المتخذة في تنسيق وشراكة بين وزارة الصحة والحماية الاجتماعية والتربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة والداخلية.