كشفت الجبهة المغربية ضد قانوني الإضراب والتقاعد، استعدادها للإعلان عن برنامج نضالي جديد خلال الأيام المقبلة، مشيدة بالإضراب الوطني العام الذي نظم يومي الأربعاء والخميس الماضيين، معتبرة الانخراط الواسع للشغيلة المغربية فيه رسالة من أجل الوحدة النضالية والتصعيد الميداني في مواجهة تغول الباطرونا.
نجاح الإضراب
وكشفت الجبهة المغربية ضد قانوني الإضراب والتقاعد، في بلاغ لها، اطلع آش نيوز على نسخة منه، أن الإضراب العام يشكل صحوة نقابية وانتفاضة عمالية ضد تغول الباطرونا، كما سجلت الطبقة العاملة المغربية بهذه المناسبة صفحة أخرى مشرقة في تاريخها وأبلغت رسائلها بوضوح وقوة للحكومة بأنها على أتم الاستعداد لمواصلة النضال حتى إسقاط القانون التكبيلي للحق في الإضراب .
ووجهت الجبهة رسالة إلى جميع الفاعلين النقابيين وعموم الطبقة العاملة وأنصارها، دعت من خلالها لنبذ التفرقة والرقي إلى مستوى تطلعات ورهانات الطبقة العاملة وباقي فئات الشعب المغربي المكتوية بنار التفقير والإقصاء .
: الجزء الثاني من العتاولة على شاهد في رمضان
الدفاع عن الحقوق والحريات
وأضاف البلاغ، أن الجبهة نادت إلى نبذ التفرقة وتوحيد الصف النقابي المقاوم لمسلسل الزحف الرجعي على الحقوق والحريات في بلادنا، عبر المناورات ومن خلال المؤسسات الرسمية الصورية .
وأكدت الجبهة استمرارها في طليعة الكفاح الميداني حتى إسقاط القانون التكبيلي للإضراب، يقينا منها بأنه ما لم يتحقق بالنضال، يتحقق حتما بمزيد من الوحدة والنضال.
ودعت مكونات الجبهة إلى استكمال هيكلتها جهويا بإنشاء جبهات جهوية مفتوحة أمام كل الهيئات المناضلة ومنفتحة على كافة فئات الشغيلة وعموم المواطنين، ومواصلة التعبئة استعدادا لتنفيذ برنامج نضالي سيتم الإعلان عن مضامينه في الأيام القادمة.