recent
آخر المواضيع

التنشئة على مبادئ الحوار واحترام الآخر

 
يصعب اليوم على الناس تملك مختلف أشكال التواصل مع المحيط وتنويعها، وتكاد تستحيل تقوية الوعي بحرية التعبير وإبداء الرأي باعتبارهما حقا ومسؤولية. فالأمر أشد ارتباطا بتوفير شروط تنشئة على مبادئ الحوار واحترام الآخر.

والتأطير والتوجيه وحدهما قادران على جعل الناس متملكين للقدرة على التفكير المنظم، ومساهمين في خدمة ذواتهم ومجتمعهم، في احترام للضوابط والقواعد، ومتشبعين بمعرفة كيفيات التعامل مع منابر الإعلام ومواقع التواصل، والمحافظة عليها، وقادرين على اتخاذ المواقف باستقلالية وحرية وموضوعية.

وعلى مؤسسات الدولة الثقافية والفنية والتربوية، قبل غيرها من إطارات المجتمع المدني ذات الصلة، يطرح التساؤل حول مدى إدراك مسؤوليها لأولوية القيام بهذا الدور المنوط بها ومدى انعكاس أدائها على المجتمع عبر ما توفر من منابر إعلامية ومواقع للتواصل الاجتماعي.

أما المثقفون، فمدعوون فقط إلى استعادة أدوارهم، وإيلاء الكثير من الاهتمام للتفكير النقدي في العلاقة بين مكونات المواد الإعلامية والتواصلية السائدة باستقلالية وحرية وموضوعية.

google-playkhamsatmostaqltradent