recent
آخر المواضيع

تعزيز التربية البدنية ونشر ثقافة السلام والتسامح عبر فن الأيكيدو

 
شهدت فعاليات النشاط الافتتاحي للأيكيدو، الذي نظمته جمعية الأيكيدو من أجل السلام بشراكة مع المديرية الإقليمية لوزارة التربية الوطنية، نجاحًا متميزًا بحضور عدد كبير من المشاركين والمتابعين، هذا الحدث، الذي يأتي في إطار تعزيز التربية البدنية ونشر ثقافة السلام والتسامح عبر فن الأيكيدو، عرف تفاعلًا إيجابيًا وإقبالًا من مختلف الفئات العمرية.

وقد تميز النشاط بعروض استعراضية قدمها مجموعة من المدربين والرياضيين، حيث تم تسليط الضوء على القيم الأساسية التي يقوم عليها هذا الفن القتالي، مثل التحكم في النفس، والاحترام المتبادل، والتناغم بين العقل والجسد. كما تم تخصيص ورشات تدريبية لفائدة التلاميذ المشاركين، بهدف تعريفهم بأساسيات الأيكيدو وتشجيعهم على ممارسة الرياضة كوسيلة لتنمية الذات.

وفي تصريح لرئيس جمعية الأيكيدو من أجل السلام ، أكد أن هذا النشاط يمثل خطوة مهمة نحو تعزيز التعاون بين الجمعيات الرياضية والمؤسسات التربوية، مضيفًا أن الهدف الأساسي هو دمج الرياضة في الحياة المدرسية وتوظيفها كأداة للتربية على القيم الإيجابية. كما أشاد بالتفاعل الكبير من طرف التلاميذ وأولياء الأمور، ما يعكس مدى أهمية مثل هذه المبادرات في بناء جيل واعٍ ومسؤول.

من جهته، أثنى حميد بلقاسم مدير ثانوية التاهيلية الكيندي على هذه المبادرة، معتبرًا أن مثل هذه الأنشطة تساهم في تعزيز الأنشطة الموازية داخل المؤسسات التعليمية، وتوفر فضاءً للتلاميذ لاكتشاف رياضات جديدة تعزز من مهاراتهم الشخصية والاجتماعية.

وقد اختُتم الحدث بتوزيع شهادات تقديرية على المشاركين، وسط أجواء من الحماس والتقدير لنجاح هذه الفعالية، التي تعتبر بداية لسلسلة من الأنشطة الهادفة إلى نشر رياضة الأيكيدو وتعزيز القيم الإنسانية التي تجسدها.

بهذا النجاح، تؤكد جمعية الأيكيدو من أجل السلام التزامها بمواصلة العمل على تنظيم المزيد من الفعاليات التوعوية والتدريبية، إيمانًا منها بأهمية الرياضة في بناء مجتمعات قائمة على السلام والاحترام المتبادل.

google-playkhamsatmostaqltradent