recent
آخر المواضيع

وزارة التربية الوطنية: إقبال كثيف على لقاح بوحمرون ولم تغلق اية مدرسة

 
سجلت رئيسة مصلحة تتبع العمل الصحي والبرامج الوطنية للوقاية بوزارة التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة، أن حملة التلقيح ضد داء الحصبة، المعروف في الأوساط المغربية ب بوحمرون شهدت خلال هاته الأيام إقبالا مكثفا من قبل التلميذات والتلاميذ وانخراطا جيدا للأسر من حيث الترخيص لأبنائهم بتلقي التلقيح من طرف الأطر الصحية التي تزور المؤسسات التعليمية بعد مراجعة الدفاتر الصحية.

وعزت المسؤولة هذا الإقبال إلى الحملات التواصلية والتحسسية التي تنظم بتنسيق بين الأطر الإدارية والتربوية والسلطات الصحية وجمعيات أمهات وآباء وأولياء التلميذات والتلاميذ وكذا المجتمع المدني، لافتة إلى أن عدم الإعلان عن الأرقام الرسمية المرتبطة بحالات الإصابة وكذا أعداد الملقحين مسؤولية وزارة الصحة والحماية الاجتماعية.

وأوضحت الدكتورة إيمان الكوهن في تصريح لنا ، أن عملية التلقيح متواصلة بفضل التعبئة المشتركة والتنسيق الوثيق من أجل تحقيق الأهداف المنشودة من الحملة والمتمثلة في تعزيز المناعة عند أكثر من 95 في المائة من الأطفال الذين تقل أعمارهم عن 18 سنة .

وبالنسبة لإمكانية استفادة بعض لأطر الإدارية والتربوية من التلقيح قالت الكوهن إنه يمكنهم استشارة الأطر الطبية سواء في مؤسسات الرعاية الصحية أو الفرق الطبية التي تزور المؤسسات التعليمية من أجل إجراء التشخيص وتحديد ما إذا كان الشخص المعني بحاجة إلى جرعة أو جرعتين من اللقاح، وذلك بناء على حالته الصحية وتاريخ الإصابة بالمرض سابقا

وفيما يتعلق بالوضع الوبائي في المدارس، أفادت المسؤولة أنه ولحدود الساعة، الوضع الوبائي في المؤسسات التعليمية مستقر ولا يدعو للقلق، ولم يتم إصدار أي قرار بإغلاق أيه مؤسسة تعليمية جراء هذا الوباء، فالدراسة لا تزال مستمرة وبشكل عادي في جميع مناطق المملكة .

واعتبرت رئيسة مصلحة تتبع العمل الصحي والبرامج الوطنية للوقاية بوزارة التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة، أن ذلك نتيجة تعبئة ويقظة وانخراط الجميع سواء على مستوى التوعية والتحسيس، وكذلك من خلال رصد العلامات لدى المتمدرسين وتوجيههم للمصالح المختصة للكشف وتلقي العلاج، وذلك لمنع تفشي حالات جديدة بالمؤسسات التعليمية.

وفيما يخص المؤسسات التعليمية التي قد تظهر فيه حالات متعددة من الإصابة والتي قد تشكل بؤرا وبائية لانتشار الداء، أوضحت أن قرار الإغلاق سيتم بناءً على توصيات السلطات المعنية، مع مراعاة خطورة الحالة ومدى استعجالها. كما سيتم تكثيف عمليات التوعية والتلقيح، إضافة إلى تطبيق الإجراءات المعمول بها حسب البروتوكول الصحي المعتمد بالنسبة لحالات الإصابة وكذا المخالطين .

وردا على قلق وتوجس بعض الآباء والأمهات، أكدت الكوهن اللقاح المعتمد ضد داء الحصبة بالمغرب آمن، وأثبتت الدراسات العلمية والإكلينيكية فعاليته وسلامته على مدار سنوات عديدة، كما أنه يبقى الوسيلة الأكثر نجاعة بل والوحيدة من أجل الحماية واكتساب مناعة ضد المرض وتفادي آثاره التي قد تكون وخيمة على الصحة.

ودعت الأسر إلى الانخراط في هذه الحملة الوطنية لمراقبة واستكمال التلقيحات التي يستفيد منها أبناؤهم لا سيما ضد داء الحصبة حتى نتمكن من تحقيق المناعة الجماعية وإيقاف انتشار هذا الوباء، موصية الجميع باتخاذ التدابير الاحترازية عند العطس والسعال، مع التأكيد على أهمية الحفاظ على نظافة اليدين وتجنب لمس الفم أو الأنف أو العينين بأيدي ملوثة بالفيروس، وذلك للحد من انتشار العدوى.

ونصحت باستشارة الطبيب لتأكيد الإصابة أو نفيها بهدف تلقي العلاج المناسب في الوقت المناسب، راجية من المغاربة الالتزام بتطبيق النصائح والتوصيات الصادرة عن وزارة الصحة، مع التأكيد على أهمية الرجوع إلى المصادر الموثوقة في هذا الموضوع.

وأكدت إيمان الكوهن، رئيسة مصلحة تتبع العمل الصحي والبرامج الوطنية للوقاية بوزارة التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة، أن الأخيرة انخرطت في الحملة الوطنية لمراجعة واستدراك تلقيح الأطفال دون 18 سنة، والتي أطلقتها وزارة الصحة والحماية الاجتماعية منذ 28 أكتوبر 2024.

وسجلت الكوهن أن هذه الحملة تتمثل هذه في مراجعة جدول التلقيحات بالدفاتر الصحية للتلميذات والتلاميذ بمؤسسات الرعاية الصحية وكذا بالمؤسسات التعليمية، مشيرة إلى أنه ومنذ 3 فبراير 2025، أعلنت وزارة التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة عن انطلاق التنسيق لتنفيذ عملية التلقيح بالمؤسسات التعليمية.

google-playkhamsatmostaqltradent