تم اليوم الأحد، بمدينة الدار البيضاء، إعادة انتخاب الميلودي موخاريق، أمينا عاما للاتحاد المغربي للشغل، وذلك لولاية رابعة.
وأعلن الاتحاد المغربي للشغل، في بيان له، عن انتخاب موخاريق، مجددا، كأمين عام، ليواصل بذلك قيادة المنظمة النقابية.
وتمت المصادقة على تجديد الثقة في موخاريق على رأس المركزية النقابية، خلال المؤتمر الوطني الثالث عشر للاتحاد المغربي للشغل، والذي حمل شعار 70 سنة من الوفاء لهوية ومبادئ الاتحاد المغربي للشغل، ويستمر النضال من أجل الحريات النقابية والكرامة والعدالة الاجتماعية ، المنعقد في الفترة مابين 21 و23 فبراير الحالي.
وأشار الاتحاد المغرب للشغل، إلى أن هذه المحطة، عرفت مشاركة أزيد من 1700 مؤتمرة ومؤتمرا من أعضاء النقابة الذين انتدبهم 58 اتحادا محليا وجهويا، و47 جامعة ونقابة وطنية، ومنظمات موازية (الاتحاد التقدمي لنساء المغرب، الشبيبة العاملة المغربية، والاتحاد النقابي للمتقاعدين).
وجرى خلال هذا المؤتمر، مناقشة وتحليل الظرفية السياسية، الاقتصادية، والاجتماعية الراهنة إلى جانب تقييم حصيلة الولاية المنتهية للنقابة، بالإضافة إلى تحديد الأولويات، وفق التحديات المطروحة، وبلورة الاستراتيجيات المستقبلية.
يشار إلى أن الميلودي موخاريق، المزداد سنة 1950 بمدينة الدار البيضاء، يقود الاتحاد المغربي للشغل منذ سنة 2010، وذلك خلفا للمحجوب بن الصديق، الذي شغل منصب الأمين العام للنقابة لعقود.
وفي الوقت الذي ترحب فيه فئة كبيرة بهذا الاختيار، يرى آخرون، أن استمرار زعيم نقابي على رأس التنظيم، لأزيد من 15 سنة، يعطي صورة سلبية عن الديمقراطية، والتي تظل هذه النقابات تطالب بها في حوارتها مع الحكومة، إلى جانب كونها تقطع الطريق أمام صعود نخب جديدة للقيادة.