recent
آخر المواضيع

سوء التسيير يدفع أطباء وأساتذة ب CHU وجدة للإضراب

 
عبر عدد من الأساتذة والأطباء العاملين بمصلحة جراحة الدماغ والعمود الفقري في المستشفى الجامعي محمد السادس بوجدة، عن استنكارهم الشديد لما وصفوه ب الوضع المتردي الذي تشهده المؤسسة، نتيجة سوء التسيير الذي أثر سلبا على سير العمل وجودة الخدمات الصحية المقدمة للمواطنين .

وقال الموقعون على بيان تتوفر بلادنا24 على نسخة منه، فوجئنا، يوم 14 فبراير 2025، بقرار تعسفي يقضي بتغيير رئيس مصلحة جراحة الدماغ والعمود الفقري، دون احترام المعايير القانونية والمهنية المتبعة، مما انعكس سلبًا على أداء الفريق الطبي ، مشيرين إلى أن القرار ويبدو أنه لم يكن مبنيًا على أي مبرر موضوعي، بل جاء بناءً على تقديرات شخصية من المدير العام للمؤسسة، مما يقوض ثقة العاملين فيها.

وجاء في البيان، يزداد الأمر غرابة باستبدال رئيس المصلحة بأستاذ متخصص في الجراحة الباطنية، وهو إجراء غير منطقي وغير مهني، نظرا لما يتطلبه هذا المنصب من خبرة متخصصة في جراحة الدماغ والعمود الفقري .

وأكد الأساتذة والأطباء العاملين بالمستشفى الجامعي بوجدة، على أنه رغم التحديات والصعوبات، بما في ذلك النقص الحاد في المستلزمات الطبية، فقد تمكنت مصلحة جراحة الدماغ والعمود الفقري، تحت إشراف رئيسها السابق، من تحقيق نتائج إيجابية ملموسة، متصدرة المراتب الأولى من حيث الأداء مقارنة بالمصالح الجراحية الأخرى، وفقًا للإحصائيات الإدارية للمؤسسة.

وأشاروا إلى أن سوء التسيير وغياب ترتيب الأولويات بالمستشفى يفاقمان الوضع، حيث يعاني الطاقم الطبي من نقص حاد في المستلزمات الطبية، مما يهدد سلامة المرضى .

وتابعوا، نلفت الانتباه إلى الاستغلال المفرط للسلطة والمحاباة من قبل المدير العام، الذي يسعى إلى إعادة إدماج أستاذ منقطع عن العمل منذ أكثر من ثلاث سنوات، رغم إهانته العلنية للفريق الطبي بألفاظ غير لائقة، وعلى الرغم من إحالة ملفه إلى المجلس التأديبي، لم يُتخذ بحقه أي إجراء تأديبي، في ظل التستر والتهاون الواضحين من قبل الإدارة .

ولفتوا، إلى أن هذا التجاوز الخطير يعرض المؤسسة لمخاطر قانونية وأخلاقية، ويهدد سمعتها المهنية ، في حين أعلنوا، خوض إضراب مفتوح يشمل جميع الأنشطة غير الاستعجالية، ابتداءً من 18 فبراير 2025، ويشمل الامتناع عن إجراء الاستشارات الطبية؛ التوقف عن إصدار الشهادات والتقارير الطبية؛ تعليق الأنشطة الجراحية غير المستعجلة؛ الامتناع عن تقديم الوصفات الطبية واستخدام الأختام الطبية؛ التوقف عن الأنشطة البيداغوجية، بما في ذلك امتحانات طلبة الطب والصيدلة بكلية الطب والصيدلة بوجدة .

google-playkhamsatmostaqltradent