recent
آخر المواضيع

غياب مراكز التكوين المهني شمال أكادير يفاقم معاناة الشباب ويرفع مستويات البطالة

 
سلط النائب البرلماني عن فريق التقدم والاشتراكية بمجلس النواب، حسن أومريبط، الضوء على واقع افتقار جماعة أورير، الواقعة شمال مدينة أكادير، لمراكز التكوين والتأهيل المهني، مع ما ينتج عن ذلك من تأثير على مستقبل شباب المنطقة.

وتعد جماعة أورير، التابعة لعمالة أكادير إداوتنان، من بين الجماعات التي تعرف كثافة سكانية مرتفعة، حيث يبلغ عدد سكانها حوالي 46 ألف نسمة.

وبحسب النائب البرلماني، فإن الجماعة تفتقر إلى مركز للتكوين والتأهيل المهني، مما يؤدي إلى انعدام الفرص أمام فئات واسعة من الشباب بعد مغادرتهم فصول الدراسة، كما يسهم ذلك في ارتفاع معدل البطالة، الذي يصل إلى 16.50 في المائة .

وفي سؤال كتابي وجهه إلى وزير الإدماج الاقتصادي والمقاولة الصغرى والتشغيل والكفاءات، اعتبر أومريبط أن هذا الوضع يجعل شباب المنطقة في وضعية هشاشة ويقلل من فرص إدماجهم المهني ، مبرزا أن غياب مؤسسات التكوين المهني يحرم الشباب من اكتساب المهارات اللازمة في المهن والحرف المطلوبة بسوق العمل، خصوصا في ظل تنامي فرص التشغيل في قطاعات السياحة، والخدمات، والصناعات التقليدية التي تتميز بها الجماعة .

واعتبر ذات المتحدث أن هذا الوضع يجعل من الضروري التعجيل بإحداث مركز للتكوين والتأهيل المهني بجماعة أورير، بما يستجيب لحاجيات الساكنة المحلية وشباب المنطقة .

وتبعا لذلك، تساءل عضو فريق التقدم والاشتراكية عن

الإجراءات التي تعتزم الوزارة الوصية اتخاذها من أجل إحداث مركز للتكوين والتأهيل المهني بجماعة أورير، بما يضمن تكوين الشباب وتأهيلهم لسوق الشغل.

وإلى جانب ذلك، تساءل النائب البرلماني عن الاستراتيجية الحكومية لمعالجة إشكالية غياب مؤسسات التكوين المهني في المناطق التي تعرف كثافة سكانية متزايدة، مثل جماعة أورير، وعن الإمكانيات المتاحة لإدراجها ضمن برامج التكوين المهني المستقبلية، أو إحداث شراكات مع القطاع الخاص والجمعيات لتوفير تكوين مهني يلبي احتياجات الشباب.

google-playkhamsatmostaqltradent