يعاني الآلاف من الشباب المغاربة الراغبين في اجتياز امتحان الباكالوريا أحرار، من حيف وظلم كبير تمارسه وزارة التربية الوطنية والأكاديميات التابعة لها، بسبب إقصائهم من اجتياز امتحانات الباكالوريا لهذه السنة، لأسباب غير منطقية.
فبعدما فتحت الوزارة باب الترشيح أمام التلاميذ الراغبين في الترشح لدورة 2025 عبر البوابة الإلكترونية، وجد الآلاف أنفسهم مقصيين لأسباب بسيطة أو أخطاء في التسجيل، دون السماح للمترشحين بتعديلها أو إدخال المعلومات الناقصة.
ورغم تقديم الآلاف من المترشحين بشكايات عبر البوابة الإلكترونية لقسم الشكايات المخصص لذلك، إلا أنهم فوجئوا بعدم تسويتها وغياب أي جواب أو تفاعل من قبل الأكاديميات أو المديريات الإقليمية.
فهذه البيروقراطية من قبل الإدارة تحرم آلاف الشباب والشابات من حقهم في اجتياز امتحان الباكالوريا، الذي يعلق عليه أبناء المغاربة آمالهم لبناء مستقبلهم الدراسي والتكويني والبحث عن مسار تكويني يمكنهم من الولوج إلى مهنة في المستقبل