ووفقاً للمعلومات المتوفرة، فقد اندلعت الواقعة عندما ضبط المدير التلميذ متلبساً باستعمال الهاتف النقال خلال حصة الامتحان، فطلب منه تسليم الجهاز، إلا أن التلميذ رفض الانصياع وقاوم بعنف قبل أن يشن هجوماً وحشياً أطاح بالمدير أرضاً، مما تسبب في إصابات خطيرة.
ونقلت المصادر الطبية أن الضحية أُسعفت على الفور إلى المستشفى، حيث بذل الأطباء جهوداً كبيرة لإنقاذ حياته، لكن الإصابات التي لحقت به كانت بالغة الخطورة، ليفارق الحياة في الساعات الأولى من الصباح، وسط ذهول ووجوم زملائه وتلاميذ المؤسسة.
وتأتي هذه الجريمة المروعة بعد أقل من يوم على حادثة مماثلة هزت مدينة أرفود، حيث لقت أستاذة حتفها إثر اعتداء تعرضت له داخل الفصل الدراسي، مما يثير موجة قلق واسعة حول تفاقم ظاهرة العنف داخل الوسط المدرسي، ويطرح تساؤلات عاجلة حول الإجراءات الكفيلة بحماية الكوادر التعليمية وتأمين المؤسسات التربوية.